الأربعاء، 29 مايو 2019

ملخص كتاب كيف تكون نجماً اجتماعيا؟؟

كتاب كيف تكون نجماً اجتماعيا؟؟
كتاب كيف تكون نجماً اجتماعياً هو من الكتب الملهمة للدكتور الراحل ابراهيم الفقي وستستفيد منه كثيراً إذا كنت من الشخصيات الانطوائية التي تسعى للتغيير وترغب بأن تكون أكثر اجتماعية..

كتاب كيف تكون نجماً اجتماعياً

كتاب كيف تكون نجما اجتماعيا للدكتور إبراهيم الفقي، هو كتاب يساعدك على بلوغ مستوى راقي في علاقاتك الاجتماعية، ويعينك على إتباع مهارات تواصلية عالية كما أن سيلفت انتباهك للعديد من التفاصيل المهمة في العلاقات والحياة الاجتماعية عامة.
ملخص كتاب كيف تكون نجماً اجتماعياً :
مؤلف الكتاب: إبراهيم الفقي
تقييم جود ريدز: 4.1
تلخيص: إلهام عيسى
محتوى الكتاب:
الود الفوري
الخوف أكبر المعوقات
ماذا تقول الابتسامة
طريقة بسيطة لزيادة السعادة
الثناء على الشيء يخلق حافزا للشخص
ما الذي يدفع الناس إلى الاهتمام بذاتهم؟
الوصول إلى الاعتزاز المتواضع بالنفس
يمكننا أن نتغير
أكثر علاقاتك الشخصية أهمية
كيف تجد أصدقاء حكماء؟
كيف تعمل على تحقيق الألفة؟
كيف تتأثر بمن ترافقهم؟
لإقامة علاقات جديدة جيدة.
التعامل مع من يستفزونك
حدود لمستنزفي الطاقة
فن الاتصال بالآخرين
كيف تقوم بمعايرة العلاقة؟
النتيجة المستهدفة من اتصالك
المبادئ الفعالة للعلاقات الجيدة
الوسيلة لتوطيد الألفة والمرونة.
الود الفوري:

هناك أشخاص لا يجدون صعوبة في ولوج إلى أرواح الآخرين وإحاطتهم بالود، إنهم يكسرون كافة الحواجز ليخلقون جوا حميما يفيض بالمحبة ليزيل انطباعات الرهبة والخوف ورسميات التعارف المملة.
الاعتقاد:
ما نعتقده تجاه الآخرين وتجاه ذواتنا فيما يخص تكوين العلاقات هو ما يحددها ويرسم معالمها بنسبة كبيرة، إذ أن اعتقاداتنا تسير تصوراتنا وسلوكياتنا في دوائرنا الاجتماعية.
الخوف أكبر المعوقات
لطالما تعيق مخاوفنا حركة تواصلنا مع الآخرين، إنها تبني العديد من الحواجز التي تحجم علاقاتنا وتحد من حريتها، لنبدو متكلفين ومترددين تجاه الآخرين.
دع فرصة للمودة
لا تتردد في إظهار محبتك ومودتك للجميع، ولا تخشى من أن يصدك الآخرون، إذ أنهم يتوقون لتكوين صداقات جديدة بذات القدر الذي تتوق إليه أنتَ.
عليك أن تسترخي
ليس من الجيد لك أن تبدي تلهفك لأمر ما أو إظهار رغبة شديدة في تكوين علاقات، لأن هذا في الأخير سيمنح الآخرين انطباعات سلبية عنك.
لا تتسوَّل الصداقة
الصداقة هي علاقة متكافئة مبنية على الاحترام وتبادل المودة، فلا تحاول ابتذال علاقاتك مع الآخرين أو تسول صداقاتك، لأن ما يأتي بالتذلل يبقيك دوما في حالة شك وخزي مستمرين، ولن يحرر صداقتك بل يحصرها في زوايا ضيقة للأبد.
اصنع المعجزات بابتسامة
قد يبدو من الغريب أن نقول أن الابتسامة تصنع المعجزات، لكنها بالفعل تحقق ذلك وأكثر.
الابتسامة من أهم سبل التواصل التي تفتح باب الطمأنينة والأريحية والثقة، وتخلق فسحة ومتسعاً للأخذ والعطاء وتكوين الصداقات.
ماذا تقول الابتسامة؟
الابتسامة ممتلئة بالمعاني والعبارات، إنها ترحب بالطرف الآخر، وأنها تقدره وتحترمه، هي تعطيه فرصة لبداية علاقة متينة مبنية على الطمأنينة والمودة.
دع الابتسامة تنطلق
فقط امنح ابتسامتك فرصتها لتقول عنك الكثير من الأمور، لا تتكلف التحكم فيها أو برمجتها، فقط اجعلها
عفوية منطلقة وحرة تحكي عن ثنايا روحك.
طريقة بسيطة لزيادة السعادة:

ستكون سعيدا كلما وجهت اهتمامك لايجابيات الآخرين ونقاط قوتهم ومصدر طيبتهم، هذا سيجعلهم بدورهم سعداء وراضون، ويحفز رغبتك أكثر في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة.
الثناء على الشيء يخلق حافزا للشخص
إن للثناء مفعول السحر، حينما تثني على الآخرين ستخلق بداخله مشاعر ايجابية وتكون له صورة محببة عن ذاته وهذا سيجعله مرتاحا لعلاقتكما كما أن هذا لا يرجع على الشخص فحسب، بل إنه يعود إليك أيضا بالعديد من مشاعر الرضا والمودة.
الملجأ المنيع
حينما تستطيع التواجد بين أفراد موهوبين ومميزين، ستستطيع تبادل الأفكار الإيجابية معهم ومن ثم النجاح في العديد من علاقاتك، إذ يصبح نجاحك من نجاح الفريق بأكمله وهو ما نطلق عليه اسم القلعة المنيعة.
الأشخاص المتميزون يقومون بعمل ممتاز
من الطبيعي أن الأشخاص المتميزون يجيدون تسيير أمورهم ويعلمون جيدا ما الذي يقومون به وكيفية سير كل هذا، ما يجعل أعمالهم تشبههم، مميزة ومتقنة وعلاقاتهم ناجحة وطرق تفكيرهم مختلفة.
الطريقة السريعة لحث الآخرين على التعاون
ببساطة وان كنت في جعل الآخرين متعاونين فعليك أن تشاركهم، وأن تتعاون بدورك معهم وتشاركهم اهتماماتهم وأشغالهم.
أصدقاء وقت الحاجة
لابد من أن تحاط بمجموعة ممن يسمون الحلفاء لمساعدتك على تحقيق أهدافك وتبليغ رسالتك، تلك الدائرة في الحقيقة مكون من أبطال ومريدين وداعمين ورفقاء وكل يلعب دورا هامًا في مساعدتك للنجاح.
تحتاج إلى الحلفاء مهما كنتَ مكتفيا ذاتيا
حتى وإن بدا لك أنك شخص غير محتاج للمساعدة، إلا أنه في الحقيقة جميعنا يحتاج للحلفاء من حوله، هذا سيزيد من الثقة والقوة وكذلك السير الحسن للعلاقات وكافة أمور حياتنا، شرط أن نختار حلفائنا بعناية وانتباه وذكاء.
احتفل بتقدمك وشارك الحكمة
حفز نفسك بتقدير نجاحاتك والاحتفال بها، لا تستهن بتلك الخطوات المتقدمة التي تحققها بلْ اثن على نفسك تقدمك، في المقابل، تبادل خبراتك وخلاصة تجاربك مع الآخرين.
تكوين تحالفات قوية
مهما يكن، خلال رحلتك أنت بحاجة إلى التعاون مع أشخاص آخرين متنوعين، كل سيمنحك تجربة جديدة، وبتعاونكم فقط ستصبح للرحلة قداسة أخرى ولذة تحقيق الهدف تصبح أجمل.
ما الذي يدفع الناس إلى الاهتمام بذاتهم؟؟
وعلى عكس ما يعتقد الغالبية في أن الاهتمام بالذات يرجع بالضرورة للكبر والغرور، فإن المرء المعتز بذاته و شخص يستوعب جدا سر الوجود وسبب كونه هو وهذا سيمكنه من تقدير الآخرين بذات القدر الذي يقدر بها نفسه.
الوصول إلى الاعتزاز المتواضع بالنفس
ما نقصده هنا بالاعتزاز المتواضع، هو التقدير العميق للذات الناجم عن الثقة في النفس وما تستحقه أرواحنا من تقدير، وهذا يتعارض حتماً مع الكِبر أو الغرور أو التقدير المبالغ فيهِ الذي يقودنا مغمضين للهاوية.
فهمك لطبيعة الأنفس دليلك للتعامل معها
حينما تدرك ما يخالج نفس الآخر وتلم بدواخل ثناياهم، إنك حينها ستمتلك الخلطة السحرية للتعامل معهم، وستستطيع بذكاء الإحاطة بالطريقة المثلى لإنجاح علاقتك بهم كل حسب طبعه وسلوكياته.
الصدر جوهر التعامل
إن التعامل مع الآخرين ركيزته صدقك مع ذاتك ومع من حولك.
حينما تحترم الآخرين وتقدرهم سيبادلونك التقدير، وكل ما عليك فعله هو أن تفي بوعودك اتجاه الآخرين وتخبرهم بالحقيقة دوما، وأن تمنحهم باستمرار شعورا طيبا حول أنفسهم.
يمكننا أن نتغير
بالطبع يمكن للجميع أن يتغيروا للأفضل وتحقيق الأهداف، فقط علينا دوما الإيمان بمقدرتنا على تحقيق التغيير الذي نحب أن نكونه.
أكثر علاقاتك الشخصية أهمية
حاول دوما أن تفكر في أولئك الأشخاص الملهمين الذين يحيطون بك واجعلهم في المقدمة، أنهم هم من سيساعدونك دوما على التقدم وتوجيه النصيحة المثلى لك.
حماية الوقت

لا تهدر وقتك مع أشخاص يصيبونك بعدوى السلبية، من الأفضل لك أن تقضي جل وقتك مع أصدقاءك الملهمين لأن هذا سيعود بنتائج ايجابية على كافة مسارات حياتك.
استقبل الانتقادات بصدر رحب
يعد الانتقاد صورتنا الخارجة عنا، إذ أنها تمثل آراء الآخرين وتقييما لتصرفاتنا وسلوكياتنا، وحينما نرحب بالنقد ونستثمره نستطيع الارتقاء حتما وتحقيق نتائج إيجابية.
اعرف المزيد عن نفسك
إن المقربين منك سيمنحونك حتما تقييما صادقا بعيدا عن أي نوايا متخفية حولك وحول طريقة تفكيرك وهذا سيساعدك أكثر على التعرف على ذاتك بحيادية.
كن على استعداد لتعلم المزيد
اجعل روحك دوما منفتحة لمزيد من الأفكار والدروس، استثمر كل شيء حولك لتحصيل أكبر قد ممكن من الخبرات والتجارب.
كيف تجد أصدقاء حكماء؟
تعلم أن تلازم شخصا حكيما في حياتك، وأن تشاركه رحلته، فهذا سيعود عليك حتما بالكثير من الفائدة، الأشخاص الحكماء لا يترددون في أن يمنحوك خلاصة ما مروا به من تجارب وما عليك سوى استثمارها بالطريقة الصحيحة.
حدد الهدف
ما الذي ترغب فيه؟ وإلى أين تمضي؟، هذا ما يجب أن يطرحه المرء على نفسه في رحلته، لأنه وعبر تحديد الهدف يسهل الطريق وتتضح الرؤى.
اختر المرشحين لدور المعلم
ببساطة، اختر من بين الأشخاص المحيطين بك من يستحق دور المعلم وشاركه الطريق!
الصداقة ذلك الرباط الساحر
من المهم جدا أن تجد صديقا يشاركك الطريق، لأن الصديق حتما سيمنحك الشعور بالأمان والحب والكثير من المشاعر التي ستحصنك خلال رحلتك في تحقيق ذاتك.
الألفة هي الأداة الوحيدة لتحقيق النتائج مع الأشخاص الآخرين
ما تحتاجه لبناء علاقات ناجحة ومتينة هو أن تمتلك مهارات منح الآخر شعورا بالتآلف والود، هذا سيزيد من سلاسة المعاملات ويزيدها تألقا ونجاحا.
إن الاضطراب يمكن أن يصدر عن القدر الهائل من الاختلافات
كلما سمحنا للاختلافات بأن تكبر وتزداد تعقيداً، كلما أتحنا لها الفرصة لأن تفتك بعلاقاتنا مع الآخرين.
علينا نحل الاختلافات مع بداياتها وأن لا نغفل عن تلك الخيوط الرفيعة التي قد تتضخم لتلتف حولنا وقضي على كل شيء.
كيف تعمل على تحقيق الألفة؟
هناك العديد من الأساليب لتحقيق الألفة مع الآخرين ومن أهمها أن تجد رابطا مشتركا يجمعك بهم وهذا سيحفزهم أكثر ويريحهم في خوض غمار هذه العلاقة.
كيف تتأثر بمن ترافقهم؟
علاقاتك مع الآخرين مبنية بالضرورة على تبادل التأثير ولتجنب التأثر السلبي بالآخرين ما عليك سوى مرافقة الأشخاص الذين يمنحونك شعورا بالرضا ويدفعونك إلى الأمام، سينعكس هذا بايجابية على حياتك وتحقيقك لأهدافك.
لإقامة علاقات جديدة جيدة:

1: تحدث إلى الجميع
حاول أن تكون منفتحا للجميع، متحرراً، لا تتردد في خلق علاقات جديدة وفتح محادثات مع ك من حولك في حدود المعقول، هذا سيزيد من ثقتك وعلاقاتك وجاذبيتك.
2: تعرف إلى جيرانك
ابتدئ بجيرانك إن شئت خلق مجتمعات جديدة وتكوين صداقات، إذ أنهم الأقرب إليك وفرصة التقائهم والتحدث إليهم كبيرة فلا تبخل على نفسك باستغلالها.
3: فكر في أنشطة اجتماعية جديدة
الأنشطة الاجتماعية تتيح لك الولوج في مجتمعات لم تخضها من قبل، تحرر فكرك وتجدد روحك، كخوضك لأنشطة رياضية أو ثقافية أو انضمامك لجمعيات معية، هذا حتما سيساعدك على التعرف على المزيد من العقليات المختلفة والتقرب منها.
4: غداء صداقة
من المهم أن تحدد يوما تستغله في قضاء مزيد من الوقت مع الأصدقاء والمقربين، هذا سيوطد من علاقاتك بهم ويمنحكم فرصة أكبر لتبادل الأفكار.
كن صديقا جيداً:

1: استخدم الدعابة
الدعابة وسيلة متميزة لخلق روح مرحة وكسر الحواجز مع الآخرين، فقط اختر توقيتا مناسبا وطريقة مناسبة لفعل ذلك.
2: كن مقدراً للآخرين
عليك دوماً تقدير الآخرين واحترام كونهم هم، كيفما كانوا وحتى حينما يختلفون معك في طريقة تفكيرهم او شخصياتهم، دوما عليك احترام الإنسان الذي بداخلهم، هذا سيمنحهم الثقة وبدورهم سيقدرون لك هذا جدا.
3: اظهر الاهتمام
حاول أن تشارك الآخرين اهتماماتهم وأمورهم وتهتم بها، وتنتبه لتفاصيلهم، هذا سيقربك أكثر منهم وسيفتح لك بابا للمشاركة والتواصل.
4: أظهر الاحترام وتوقعه
عليك إظهار تقديرك لأفكار الآخرين وقيمهم وسلوكياتهم فالعلاقات المؤسسة على الاحترام تكون علاقات مثمرة في العادة، ثم إن احترامك لمن حولك سيجبرهم بالمقابل على احترامك وتقديرك، وليكن في علمك أنك تستحق الاحترام وأن الآخرين أيضا بحاجة لأن تظهر لهم كم أنك تحترم شخصياتهم وتواجدهم في حياتك.
5: كن أمينا
لعلاقة ناجحة كن صادقا فيما ترويه عن نفسك وحقيقيا في تعريفك لذاتك.
6: كن معاونا
اعرض مساعدتك على الآخرين بين الحين والآخر دون مبالغة ودون أن تنتظر مقابلا.
7: اطلب المساعدة
بالمقابل ليس من المضر أن تطلب مساعدة الآخرين، بل إن ذلك سيمنحهم شعورا جميلاً ويوطد علاقتك بهم ويشعرهم بأهميتهم.
التعامل مع من يستفزونك
لست مضطرا للتعامل بكثرة مع أولئك الأشخاص الذين يستفزون مشاعرك، حاول التقليل من الاحتكاك بهم في حدود اللباقة والاحترام.
حدود لمستنزفي الطاقة
وهم ثلاثة أصناف:
1ـ المتذمرون
وهم أولئك الأشخاص الدائمي الشكوى، الذين ينقلون إليك مزيدا من الطاقة السلبية كلما كنت بجوارهم.
2ـ المثبطون
وهم من يحدون من شغفك ورغبتك وعزيمتك ويحبطونك باستمرار
3ـ المنتقدون
الذين ينتقدونك باستمرار انتقادا يحد من قدراتك ويوجهون لك النصائح بسلبية تمنحك شعورا بالغضب والشك وتهز ثقتك بذاتك.
فن الاتصال بالآخرين
كيف تقوم بمعايرة العلاقة؟
وهو مصطلح اشتق من مصطلحات علم الهندسة، وما نقصده هنا هو أن تتمكن من قياس ومتابعة ردود أفعال الآخرين تجاه سلوكياتك ويساعدك أيضا على دراسة عميقة لكل تفاصيل علاقاتك ويكون هذا في الأول عبر مراقبتك لـِ:
الأحاسيس الداخلية
وهي أن تتعلم الإصغاء لما تقوله دواخلك حول علاقاتك بالآخرين، كل شيء يسكننا، فقط تعلم كيف تلتفت إليه.
التغير في لون البشرة
وهو مؤشر فيزيولوجي يحكي ردات فعل الآخرين وما يدور بداخلهم، وكذلك بالنسبة لحركة شفاههم وتعابير وجوههم والكثير مما نسميه لغة الجسد.
التعليقات التلقائية
الكثير من العبارات اليومية التي نسمعها من الآخر قد تجيبنا عن تساؤلاتنا حول العلاقة وتمنح انطباعات حاسمة عما يراه الآخرون فينا وتصورهم حول العلاقة القائمة ما بيننا.
المجاراة والقيادة
في البداية تحتاج في علاقاتك مع الآخرين أن تجاريهم في أفكارهم وتصرفاتهم، أن تتصاعد بمرونة معهم ومع أساليبهم، هذا سيتيح لك فرصة استيعابهم والتقرب منهم، وحينما تحقق ذلك يأتي دور القيادة التي تجعلك مؤثرا في الآخرين قادرا على فرض أساليبك وأرائك عليهم بجاذبية.
النتيجة المستهدفة من اتصالك:
حاول أن تحدد غايتك من الاتصال، ولتدع في اعتبارك تلك القيمة التي ترجع عليك وعلى شخصيتك وأعمالك كلما كانت علاقاتك التواصلية مميزة وناجحة.
بتحديدك للهدف من عملية التواصل ستستطيع التواؤم مع الآخرين ومجاراتهم وكذلك قيادتهم.
المجموعات الكبيرة
وهي التفاعلات الكبيرة المتشعبة التي نحتاج فيها إلى عمليات المجاراة والقيادة لكن بذهن متفتح وواعي تستوعب ذاك العمق والتنوع في العلاقات القائمة.
المجموعات الصغيرة
تبدو هذه المجموعات أقل تشعبا و شساعة فهي تعني بأفراد معينين تتعامل معهم بشكل مباشر بحيث تستطيع التأقلم مع ذهنياتهم وكذلك فرض الطريقة التي تراها مناسبة للقيادة.
عدم التواؤم
يمكنك أن تستخدم مهارات عدم التواؤم لصالحك وتستغلها بالطريقة الصحيحة بحيث تتجنب الاستمرار في علاقات فاشلة أو تواصل غير مجدي وغيرها من الحالات التي يصبح فيها عدم التواؤم إشارة مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار.
بناء العلاقات

تحتاج العلاقات لوقت كبير لكي تجد قاعدة متينة تعمر عليها، ورغم ذلك فقد تمر العلاقات بفتور وقلة تواصل وكذلك قد تتعرض لسوء فهم يفقدها بريقها، كل هذا يتعلق بطريقة التواصل والكيفية التي تسير بها علاقتنا مع الآخر.
نتائج العلاقات
العلاقات الحقيقية التي تستمر هي تلك العلاقات التي نسعى دوما لتحسينها ودعمها والعمل على إنجاحها.
التواؤم والتناسق
التناسق يعني ذاك التواؤم الداخلي ما بينك وبين نفسك، انه حالة تناغم روحي تبلغه فيتلى في معاملاتك وعلاقاتك مع المحيطين بك.
الخبرة لها بنيان
حتما تؤثر الخبرة في إدراكنا للعلاقات والتحكم بها وكيفية التفاعل مع كل الأمور التي تحيط بنا.
التطويع من أجل شخص ومهمة معاً.
عدل أسلوبك ليتواءم مع أساليب الآخرين
لتتمكن من عملية التطويع عليك أن تكون على دراية بأساليب الناس وعقلياتهم وكيفية التعامل معها وأن تعدل من أسلوبك وفق ما يتماشى مع ذلك ولتحفظ هذا القانون جيدا:
العملي يطوع نحو المربع الودود
المعبر يطوع نحو المربع التحليلي
الودود يطوع نحو المربع العملي
التحليلي يطوع نحو المربع التعبيري
المبادئ الفعالة للعلاقات الجيدة
أساس العلاقات الجيدة

باختصار تقوم العلاقات على أساس متين مبدؤه “لا تعامل غيرك بما تكرهه” .
ما هي المعاملة التي يريدها الجميع بحق؟
في الحقيقة لا يرغب الآخرون سوى بمعاملة تليق بكونهم هم، علاقة مبنية على الاحترام والتقدير بعيدة عن أي استغلال أو تجريح.
لأن الفرد الآخر إنسان
العلاقات ترتكز على كوننا جميعا إنسان، ولذا علينا أن نتعامل بإنسانية مع الآخرين، دونما أي ابتذال، فقط نوقظ الإنسان بداخلنا ليصافح الإنسان الذي بداخلهم!
احترام الآخرين دون ازدراء
من المخزي أن يقلل المرء من ذوات الآخرين أو يسخر منهم حتى من باب المزاح، ولتكون جذابا وناجحا في علاقاتك عليك أن تبتعد نهائيا من التقليل من الآخرين لأنهم لا يستحقون حتما منك هذا، في الواقع لا أحد يستحق الازدراء سوى المزدرين!
التحلي بالأخلاق الحميدة
كنْ أنتَ على فطرتك السليمة، بعيدا عن تشوه داخلي يفتك بروحك، فقط تحلى بتلك الروح النقية التي خلقت عليها واتسم بصفات تليق بإنسانيتك ورقيك.
العدل
لتحقيق العدل مع الآخرين عليك أن تسعى دوما لأن تكون منصفا وتسعى بجدية لأن تحقق الرضا لكل من حولك دونما مبالغة ودونما تقصير.
هل أرضى أن أعامل كما أعامل؟
وهو أن تعامل الآخرين تماما كما ترغب في أن يعاملوك بدورهم وأن تسمو فوق الرغبات الشخصية الأنانية في علاقاتك.
الأمانة
ابتعد عن التضليل والكذب، أخبر الجميع بالأمور كما هي عليه في الواقع دون مبالغة أو مراوغة، هذا سيمنحهم الثقة اتجاه أقوالك وتصرفاتك.
اطلب من الآخرين أفكارهم المتميزة واستعد للمفاجأة

يكفي أن تطلب آراء الآخرين وتمنحهم فرصة التعبير عن تصوراتهم ليذهلك مدى تعاونهم وكمية الطاقات الإيجابية المتعاونة التي سيحققونها بمعيتك.
يمكنك صياغة خطة عمل عن طريق ضم الأفكار مع بعضها البعض
بالإمكان أيضا ولتحقيق تفاعل أكبر بين أعضاء مجموعتك، أن تضم أعضاء المجموعات بعضا إلى بعض بحيث تتيح لهم فرصة تبادل الأفكار وهذا سيساهم بشكل كبير في تقوية العلاقات وزيادة الإنتاجية ويساهم في تغيير التفكير وتحقيق نتائج إبداعية قيمة.
قل لا للأشخاص الهدامين الذين يسممون أفكارك
لا تتردد في صد الأفكار السلبيين المحبطين وإبعادهم عن دائرتك.
الوصول إلى الانسجام
الانسجام هو أحد أهم مهارات التي قد تحققها في عملية التواصل وهو يعتمد على التناغم ما بين شخصيتك وأسلوبك وعقليات المحيطين بك بحيث تحققون جميعا حلقة متينة.
تعرف على عوامل نجاح التواصل
تقوم عمليات التواصل على عوامل مبنية على التوافق والانسجام ولا تتحقق هذه الأمور إلا حينما نتعمق مع الآخر، أحاسيسه وتعابيره وردود أفعاله، ويكون هذا بالممارسة والخبرة والتركيز في تفاصيل النفس البشرية.
المعرفة الواعية هي امتلاك مهارات التواصل الناجح
أن تكون واعيا لتلك الأساليب التي تحتاجها أثناء بناءك للعلاقات وتستطيع تحقيق التواؤم مع الآخرين بطريقة ذكية تشمل الإلمام بأحاسيسهم الداخلية ولغتهم ومعتقداتهم وشخصياتهم سيمكنك حتما من بناء علاقات جد ناجحة في شتى مجالات حياتك.
تذكر دائما أهمية الهدوء والاحترام
كلما استطعت التحكم في انفعالاتك ومشاعرك كلما أصبحت قادرا على إدارة علاقاتك وأعمالك بالطريقة الصحيحة.
التغييرات الطفيفة في حركات الجسم
أثناء تواؤمك مع لآخرين ستلاحظ أنك تقوم بتغيير عفوي وتلقائي يتناسب وحركات الآخرين حتى تكاد تشبههم وهذا أحد وسائل التواصل الذكية مع الآخر.
التواؤم مع أسلوب شخص يعد أقوى عناصر التواصل
وأعلى درجات التواؤم هو أن تتمكن من التواؤم مع أسلوب الآخر وتتفاعل معه على طريقته ووفق ذهنيته، سيكون الانسجام أكثر ومدى استجابته لهذه العلاقة أكبر.
حاسة الإبصار
أن تبدي للآخر أنك تلم بما يقول أو تتصور ما يدور في ذهنه هو استخدام جيد لإيحاء حاسة البصر وهذا من بين أحد الطرق المهمة في التواصل
حاسة السمع
كذلك تعتبر حاسة السمع أحد وسائل التعبير المهمة التي تقربنا من الآخر كأن تخبرهم بود أنك تصغي لما يقولون.
حاسة اللمس
لاشك أن المصافحة أو الحضن أو أي وسيلة لمس أخرى تعد خطوة مهمة للتقرب من الآخر وبناء علاقة وطيدة معه.
التواؤم مع المعتقدات والقيم
وهنا نقصد الأفكار ومبادئ الآخرين، والتي علينا أن نتواءم معها، ولن يكون هذا بأن تكون إمعة وتابعا، لكن يتحقق ذلك باحترام معتقدات الآخرين وأفكارهم والابتعاد عن السخرية والاستهزاء منهم، وأن تحاول التماشي ومعتقداتهم دون ابتذال أو مبالغة.
لا تتخلى عن هويتك؟

أن تتواءم مع الآخرين وتنسجم معهم لا يعني أبداً أن تلغي شخصيتك وتتقولب تماما على هيئتهم، في الحقيقة فرض شخصيتك وأسلوبك احد أهم عوامل التواصل مع الآخرين.
الوسيلة لتوطيد الألفة والمرونة
من المهم جدا أن تكون منفتحا على التغيير- تغيير الرؤى والأفكار وكذلك الأسلوب إن تطلب الأمر ذلك – أن تستجيب لما تتطلبه عملية التواؤم مع الآخرين من طرق جديدة ومختلفة.
هكذا فقط نستطيع أن نخلق فرصا أكبر لبناء علاقات مرنة وناجحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق